الأحد، 16 أكتوبر 2016

كتاب ومحياي الجزء الثالث للدكتور وليد فتيحي


من المفترض اني أتحدث بالأول عن الجزء الأول والجزء الثاني قبل أن أشرع في الحديث عن الجزء الثالث، لكن كوني قارئة نهمة يجعلني اترك بعض الكتب في بعض الأماكن التي ازورها من باب الإعارة للمهتمين.

وحتى تعود إليّ باقي الأجزاء سأبدأ في الحديث عن الجزء الثالث من كتاب ومحياي 

كتاب لا يقل روعة عن الجزء الأول والجزء الثاني، لكنه اكثر تعمقا إلى داخل النفس واكثرها تبحرا في كنه الأنا 

يعالج الكتاب الكثير من المفاهيم العميقة وارتباطها بالأنا 

كالأنا والزمن والأنا والأشياء، والأنا والعواطف، والألم والحب والذكاء الكوني  والقدر إلى غيرها من المفاهيم.


يعيش الناس وهم غارقين في أحزان الأمس وهموم المستقبل، متناسين ماهم عليه من نعمة الآن وفي هذه اللحظة، الأمر الذي جعل الكثير من الناس ساخطين خائفين غارقين في الوهم الذي يسبب لهم تراكم الأمراض في اجسادهم 


كما أن المشاعر والعواطف ما هي إلا طاقة تخزن في ذاكرة كل خلية من خلايا الجسد البشري إما بصحة او بسقم


اتباع الحشود والجماعة مشكلة حقيقية توقف اعمال العقل وتغرق الإنسان في بحر اللامسؤولية 

كتاب رائع وجميل جدا، أكثر ما ادهشني في هذا الكتاب هو أن المؤلف قضى من عمره سنوات ليست بالقليلة في تعلم الطب البشري، ثم جاءت هذه الخلاصة التي قد ترفض قلبا وقالبا إن كانت من شخص آخر على شكل مفردات روحية وفلسفية وعلمية عميقة 

انصح باقتنائه والتبحر في معانيه الرائعة فهو من اكثر الكتب التي تستحق ثمنها والوقت الذي يمضي في قراءتها





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق